Saturday, April 12, 2008

من الرنتيسى لإخوانه





هذه القصيدة هي للدكتور عبد العزيز الرنتيسي


وكان قد كتبها في عام 2003 وقد كتبها للشيخ المجاهد إسماعيل هنية والدكتور محمود الزهار عقب استشهاد نجله خالد


وعندما تقرأ القصيدة تلاحظ أنها كتبت اليوم .. وكأن الرنتيسي رحمه الله يعلم ما سوف يكون أترككم مع القصيدة




عزيز دمع إخواني عليَّ *** فكفكف من دموعك يا هنية


ولا تحزن فإن الحزن ولى *** وأدبر في متاهات قصية


أنا في الخلد أسرح في رباها *** وأمرح بين أفنان ندية


ترى الولدان من حولي سعاة *** وكم زفت إلى قصري صبية


وأنهارا من العسل المصفى *** وفاكهة وأصنافا شهية


وكأسا من معين كم شرينا *** ومن خمر معتقة نقية


وكم أهدى لنا الرحمن فيها *** نعيما والرضى أغلى هدية


فسر يا صاحبي فالركب يمضي *** إلى فوز وجنات علية


لباس الخالدين بها حرير *** وأثواب النعيم السندسية


تقدم يا أخيَّ ولا تبالي *** تقدم فالجهاد هو القضية


فإني قد وجدت الموت شهدا *** وفي الرحمن ما أحلى المنية


تقدم يا سميَّ وكن عجولا *** فكم لاقى السميُّ بها سمية


نسيت - وربنا- سهر الليالي *** ومر العيش والدنيا الدنية


وأياما حوادثها جسام *** وساعات ثوانيها عصية


هنا نلقى النعيم جوار ربي *** ونلقى أحمد الهادي نبيه


يعانقني الأحبة من حماس *** وحولي كل ذي نفس أبية


ومن لله قد سارت خطاه *** وثارت فيه للدين الحمية


ومن أهدى له الرحمن قلبا *** ونفسا كالسنا العالي زكية


هنا يا صاحبي أسمى نعيم *** ترى نفس الجزوع به رضية


ترى الدنيا وزخرفها حطاما *** وبؤسا لا تطيب به سجية


فكم عاش الملوك بها حياة *** برغم هنائهم كانت شقية


فكن كالراكب الماضي لعرس ** له الدنيا وصهوتها مطية


تأبط حبل ربك والتزمه *** فإن الله لا ينسى وليه


وقد تأتي السعادة من شقاء *** وقد تأتيك بالخير البلية


بودي أن أعود وأن تراني *** أزلزل في الكتيبة والسرية


فتجري من لدنا ريح حرب*** بأمر الله عاتية قوية


بعزم كتائب القسام نمضي *** ندك الغاصبين بلا روية


ونبني عزة الإسلام مجدا *** ولا نبقي لمن كفروا بقية


ألا بلغ سلامي كل زند *** لنصر الله هز البندقية


وشيخَ الثائرين وكل كف *** تعالت من سواعدنا الفتية


وللرنتيس شوق من محب *** وللزهار من قلبي التحية


لدمعك يا أخي في القلب وقع*** يثير لواعج النفس الشجية


فلا تحزن وقل للناس إني *** بقرب محمد خير البرية


وداعا يا أخي وإلى لقاء *** بجنات العلا الخضر البهية


فكفكف دمعك الجاري وعدني *** بأن ترعى بهمتك الوصية


فما في الأرض بعد الدين شيء *** بأغلى من دموعك ياهنية




انها حقاً قصيدة رائعة تدل على مدى الحب فى الله و الارتباط بين هؤلاء الاخوان


ووصف الجنة كان اكثر من الرائع و اختيار الالفاظ الجميلة للدكتور الرنتيسى رحمه الله




هذه القصيدة انشرها لاقول ان هذه هى حياة المجاهدين العاملين و هذه هى اخرتهم جنة عرضها السموات و الارض اعدت للمتفين


فيها ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر




فهنيئا لمن عاش حياة المجاهدين المرابطين الى ان يلقى الله اما شهيدا او من الصالحين




و اخيرا




فسر يا صاحبى فالركب يمضى الى فوز و جنات علية




و جزاكم الله خيرا

Wednesday, April 2, 2008

يا أمتى معذرةً

اشتقت إلى التديون بعد فترة انقطاع ليست بالقليلة فجئت متحدثاً إليكم عما بداخلى من خواطرى تجول بخاطرى .. اسأل الله عزوجل ان ينفعنى و ينفعكم بها .. اللهم آمين
يشغلنى فى هذه الفترة و دائما ما يشغلنى و من الطبيعى ان يشغل كل مسلم ملتزم يحسب نفسه ممن يسير فى ركب الدعاة إلى الله . أمر عظيم و جلل و خطير . ألا و هو حال الأمة الإسلامية . حال أمتنا التى نحن منها و لها هذا الحال الذى أصبح لايغفل عن إنسان من كثرت ما نراه و نسمعه على شاشات التلفاز و على صفحات الانترنت .. حال امتنا و أوطاننا و شعوبنا الاسلامية .حال فلسطين و العراق و لبنان و افغانستان و السودان و الصومال و سورية و غيرها من تشتت و ضياع و انقسام و تشرذم و فساد و محاربة للاصلاحيين داخل البلاد
إن ما نراه ليس بالقليل و لا يصح و لا يمكن أن يمر علينا هكذا او نكون مكتوفى الأيدى لا نملك من أمرنا شئ .. هل تبلدت مشاعرنا ؟ و هل أصبحنا معدومى الأحساس ؟ لا نغار على أوطاننا و أهلنا و نساءنا و أمهاتنا و لا نبكى لحال أطفالنا . أم ان الأمر لايهمنا مادمنا نعيش فى بيوتنا آمنين وسط أهلينا و أولادنا .. و الله لا أستطيع أن أقول عليها إلا أنها أنانية و لن تؤدى بنا إلا إلى الضياع و الهوان
يقول النبى عليه الصلاة و السلام : يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أومن قلة نحن يارسول الله . قال لا بل انكم كثير و لكن غثاء كغثاء السيل يصيبكم الوهن وينـزع الله المهابة منكم من صدور أعدائكم، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت
لا أريد ان اطيل فى الكلام و لكن الحال لا يخفى على أى إنسان . و لكن نحن لسنا كأى إنسان فى هذه الأوطان نحن أصحاب فكر و دعوة نحن تعلمنا أن المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و لا يخذله و تعلمنا أيضا أن مثل المؤمنين فى توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تتداعى له ثائر الجسد بالسهر و الحمى
لذا فعلينا ان نكون أصحاب هم لهذه القضية يجب أن تشغلنا فى كل وقت من أوقاتنا نتحرك بها و لها و نعمل من أجل أن يرفع عنا الله ما نحن فيه و عن اخواننا فى شتى بقاع الأرض . فظللت أفكر كثيرا ماذا علىُ أن افعل تجاه هذه الأمة الغارقة فى جراحاتها و آلامها
و بينما فى احدى الطرق و مع احد الأصدقاء المقربين إلى قلبى - أحبه كثيرا فى الله و أحس انه أخى بما تحويه هذه الكلمة من معنى لقربه و حنانه و عطفه علىُ و نصائحه الغالية التى لا تكاد ان تكون مثل النور اهتدى به فى الظلام حفظه الله و بارك فيه - قلت له كلمة واحد بل كلمتين لم أزد عليهما حين سألنى ما يشغلنى فقلت له ( حال الامة ) ففهم ما أقصد فقال لى كلام فى مجمله أن كل إنسان فى الحياة له طاقة و سعة و مجهود أعطاه الله إياها لكى يستغلها فى ما هو يريد و ما يشغله و نحن اصحاب الدعوات علينا ان نرسخ مجهودنا فى احياء الامة من جديد و ايقاظها وتوعية اهلنا و شبابنا و نسائنا كل منا على حدة و بمجهوده الفردى فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها و انتهى كلامه لانتهاء الطريق و بعد ان فارقته طوال الطريق إلى بيتنا و انا افكر فيما قاله و ماذا علىُ ان افعل تجاه الامة فوجدت أن ابدأ بنفسى و بحالى و كيف و انا من يهمه حال الامة و يريد لها الصلاح و أن أغير من نفسى و من تقصيرى فى حق ربى و حق دعوتى و أن أتحرك بهذه القضية بين الناس و لا أتوقف و أن أبذل الجهد و السعى الدؤب لارضاء الله فى المقام الاول ثم لتحرير أوطاننا شبرا شبرا و أرضا أرضا
أسمع كلام الإمام البنا فى أذنى إذ يقول : أيها الاخوان المسلمون اسمعوها منى عالية مدوية إن طريقكم هذا مرسومة خطواته موضوعة حدوده و لست مخالفا هذه الحدود التى أقتنعت كل الأقتناع بأنها أسلم طريق للوصول ؛ أجل قد تكون طريقا طويلة و لكن ليس هناك غيرها . انما تظهر الرجولة بالصبر و المثابرة و الجد و العمل الدائب
أيها الاخوان المسلمون :
- ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول
- و أنيروا أشعة العقول بلهب العواطف
- و ألزموا الخيال صدق الحقيقة و الواقع
- و أكتشفوا الحقائق فى اضواء الخيال الزاهية البراقة
- و لا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة
- و لا تصادموا نواميس الكون فإنها غلابة ؛ و لكن غالبوها و و استخدموها و استعينو ببعضها على بعض
- و ترقبوا ساعة النصر و ماهى منكم ببعيد
إن ميدان القول غير ميدان الخيال
و ميدان العمل غير ميدان القول
و ميدان الجهاد غير ميدان العمل
و ميدان الجهاد الحق غير ميدان الجهاد الخاطئ
اخر الكلام : اللى انا عايز اقوله يا حماعة .. أن ينظر كل انسان منا الى نفسه و يحدد ما يمكن ان يقدمه تجاه امته ووطنه و ما تمليه عليه ظروفه و طاقته فالمسئولية فردية كل سيسأل امام الله عزوجل بمفرده ماذا قدم لهذا الدين و لهذه الامة .
و اسأل الله أن ينفعنى و ينفعكم بهذا الكلام و نستنهض هممنا و نستعين بالله عزوجل حتى تحرر بلادنا و اوطاننا مما هى فيه فإنه ولى ذلك و القادر عليه
جزاكم الله خيرا و اترك الحديث مفتوحا لمن له رأى او تعليق اتشرف بالاستفادة منكم . و من له اقتراح او وسيلة عملية لا يبخل علينا بها
أخوكم / أحمد سنوسى
Ta3lo-nhlm

Saturday, December 1, 2007

مسبحة الرئيس

السلام عليكم
أعتذر عن الـتأخر فى الكتابة
و لكن غصب عن الواحد . مكنتش فاضى الفترة اللى فاتت
برجع من الشغل خلصان يدوب مش بلحق اعمل اى حاجة و خصوصا الجلوس قدام الكمبيوتر
فاسمحونى
و اتمنى ان ما انقطعش تانى فى الكتابة لأن فعلا ببقى سعيد و انا بكتب و بحس براحة نفسية
دى قصيدة سمعتها و عجبتنى . جميلة
شعور داخلى الواحد بيحسه داخل كتير من بل كل المصريين انهم خلاص زهقه من الريس بتاعنا و من الحياة اللى احنا عايشينها و الظلم و الفساد اللى مالى البلد
تصدقوا حتى الاطفال الصغيرين . كنت قاعد مع مدرس لغة عربية . فا بيقولى حتى الاولاد الشعور دا عندهم
ربنا يصلح الحال و ييسر لنا الامور
و اليكم
مسبحة الرئيس
للشاعر / عبد الرحمن يوسف
فى ليلة من حالك الليلات
صليت ثم نمت فى سبات
وجدت سبحة الرئيس فى يدى
قررت ذكر الله
امسكت بالحبات . و جدتنى اقول
ذاتى ثم ذاتى ثم ذاتى
و بعدها كررت وردا اخرا فقلتها . لذاتى
كررتها الفا من المرات
ثم انتبهت فجأة
و قلت ذاك حلم ليل سيئ ما أقبحه
هل يملك الرئيس أصلا مسبحة

Friday, October 26, 2007

أفتقدكم





نعم افتقدكم كثيرا .. و أمر فى هذه الايام بحالة من الاشتياق الى أناس كثيرين أتمنى لو ترجع بى الأيام حتى اراهم اجلس معهم و اتسامراليهم
اصدقاء كثيرين كنت أقضى معهم معظم اوقاتى أكثر من التى كنت اقضيها مع امى و اخوتى فى بيتنا و ها انا اغمض عينى و افتحها اجد نفسى بعيدا عنهم .. أتلمس اخبارهم من بعيد و ماذا فعلوا اليوم و ماذا سيفعلون غدا .. فلهم منى كل الحب و الشوق و الاحترام و التقدير و لكم احلم بوقت ارجع اليهم و اجدد هذه الايام .. فهل من الممكن ان ترجع هذه الايام .. اظنها صعب .. و اتساءل هل ترانا نلتقى ؟؟؟


الى اخوانى الاحباب الذى احببتهم داخل اسوار الجامعة .. الى اخوانى فى كلية تجارة .. الى اخوانى فى مجموعة العمل العزيزة


الى اخى و صديقى الذى افتقده كثيرا و اتمنى ان يرجع قريبا .. الى حمدى ابو النجا


و اتساءل هل ترانا نلتقى ام انها كانت اللقيا على ارض السراب




هل ترانا نلتـــــقي أم أنهــــــــــا


.كانت اللقيا على أرض السراب


ثم ولت وتلاشــــــــــــــــى ظلها


.واستحالت ذكريــــــــات للعذاب


هكذا يسأل قلــبـــــــــــــــي كلما


طالـــــــت الايام من بعد الغياب


فإذا طيفك يــــــــــــــرنو باسما


وكأني في استمـــــــــاع للجواب


أولم نمضى على الحــــــــق معا


كي يعود الخيـــر للأرض اليباب


فمضينا في طريـــــــــــق شائك


نتخلى فيه عن كل الرغـــــــــاب


ودفنا الشـــــــــــوق في أعماقنا


.ومضينا في رضــــاء واحتساب


قد تعاهدنا عــــــــلى السير معا


ثم آجلت مجيبا للذهـــــــــــــاب


أيها الراحــــــل عذرا في شكاة


فإلى طيفك أنـــــــــــــات عتاب


قد تركت القلب يدمـــــي مثقلا.


تائها في عمــــــــــــق الضباب


و إذا أطوي وحـــــــــــيدا حائرا


أقطع الدرب طويـــلا في اكتئاب


وإذا الليل خضـــــــــــم موحش


تتلاقى فيه أمـــــــــــواج العذاب


لم يعد يبرق في ليلي سنـــــــاه


قد توارت كل ألـــــوان الشهاب


غير أني سوف أمضـــــي مثلما


كنت تلقاني في وجـــه الصعاب


سوف يمضــــي الرأس مرفوعا


زفلا يرتضي ضعفا بقول وجواب




Tuesday, October 16, 2007

القران .. شفاء لما فى الصدور




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ازيكم اخوانى ؟؟ وحشتونى كثيرا وحشتنى تعليقاتكم و كمان وحشتنى مدونتى اللى بعدت عنها لمدة شهر

اولا : كل عام و انتم بخير و انتم الى الله أقرب و على طاعته أدوم و عن معصيته أبعد و أبعد

و دا طبعا بمناسبة العيد .. متأخرة شويا معلش حقكوا عليا بس انا فعلا كنت مقرر انى مش هقدر اكتب فى مدونتى طول شهر رمضان

و دا نظرا لضيق الوقت و انشغال الواحد فى شهر رمضان ... نسأل من الله القبول

المهم انا جاى النهاردة بكتابات كتيرة و مواضيع نفسى اكلمكم فيها .. خواطر من رمضان و خواطر شخصية و مواضيع شغلانى و عايز افضفض معاكم فيها

اولها : خاطرة حستها و لمستها فى رمضان و هى عن القران و لذة و حلاوة تلاوة القران و الاستماع اليه

يقول الله تعالى فى محكم تنزيله : قل لئن اجتمعت الأنس و الجن على ان يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا

الأسراء 88

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عليّ إنها ستكون فتنة، فقلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟... قال: كتاب الله عز وجل، فيه نبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تلتبس به الألسن ولا تزيغ به الأهواء ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم يتناه الجن إذ سمعته أن قالوا: { إنا سمعنا قرآنا عجبا } من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن اعتصم به فقد هدي إلى صراط مستقيم.


فعلا كلام الله عزوجل عندما تقرأه بقلب هادئ مستقر مستشعر للايات تجد لذة و حلاوة و طمأنينة و هدوء ينزل عليك و كأنك تملك الدنيا و ما فيها و لا تريد ان تتركه

عشان اوضح كلامى اكتر

اسألك سؤال

قولى شعورك و انت فى رمضان لما ختمت القران و انت تقرأ سورة الناس ثم تأتى و تبدأ مرة ثانية بتلاوة سورة الفاتحة و تقرأه مرة ثانية ساعيا ان تختم اكبر عدد من المرات .. شعور جميل و يا سلام لو كانت التلاوة بتدبر و تفهم للمعانى و الكلمات والتعبيرات و القصص القرانى تجد نور و ضياء و سعادة و تزداد هذه المشاعر بتلاوته اكثر و لكثر


و تجده يشفى صدرك من الهم و يحييك مرة ثانية من موت الدنيا و العمل و المشاغل و غيرها من الامور التى تلهينا عن الله عزوجل


و اليك فضل قراءة هذا الكتاب العظيم كى يتجلى لنا الاجر و الثواب امام اعيينا و حتى لا يفوت علينا يوم دون ان نقرأو لو صفحة من كتاب الله عزوجل


حديث ابو امامة رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله (ص ) يقول : اقروأو القران فأنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه


عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يقال لصاحب القران اقرأ و ارتق و رتل كما كنت ترتل فى الدنيا فان منزلتك عند اخر اية كنت تقرأها ) صدق رسول الله


حديث عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة و الحسنة بعشر امثالها لا أقول ( الم ) حرف و لكن الف حرف و لام حرف و ميم حرف


عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط )


حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم)


حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران) . (البخاري ومسلم)


ن رسول الله قال من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس الله والديه تاجا يوم القيامة ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا فما ظنكم بالذي عمل بهذا)رواه أو داود


عن النبي قال اقرؤوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعي القرآن وإن هذا القرآن مأدبة الله فمن دخل فيه فهو آمن ومن أحب القرآن فليبشر

اللهم انا نشهدك انا نحب القران

اللهم اجعلنا من اهل القران و من العاملين بما فى القران و ارزقنا هذا الثواب و الاجر العظيم


انا خلصت كلامى بس واجب عملى بسيط عايزين نتفق عليه و هو : ربنا سبحانه و تعالى رزقنا بشهر رمضان و تقربنا الى الله بتلاوة القران كل يوم و منا من كان يقرأ جزء فى اليوم و اثنين و ثلاثة و اربع

فاعتقد انه لا يصح بعد رمضان ان نهجر القران و نتركه و بعد ان سمعنا كل هذا الفضل و الأجر


معلش حاجة تانية هاتقل عليكم : يا سلام لو نقدر نحفظ كل يوم حتى لو 5 ايات حاجة جميلة اوى لو بقينا من حفظة كتاب الله و اللى حافظ يراجع و نعمل خطة بكده


يارب اكون يعنى افدتكم و لو بحاجة بسيطة و يارب يكون الكلام ده خالص لوجهه تعالى

و ربنا يعناعلى تلاوة القران و تذكره و ذكر الله اناء الليل و أطراف النهار

اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا و نور ابصارنا و صدورنا و جلاء همنا و حزننا .. اللهم امين


و جزاكم الله خير


و الى ان نلتقى فى موضوع تانى و خاطرة تانية ....
و تعالوا نحلم
ahmad senosy



Wednesday, September 12, 2007

أهلا رمضان



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اخوانى الاحباب .. كل عام و أنتم بخير


يقول النبى صلى الله عليه و سلم : ألا ان لربكم فى ايام دهركم لنفحات . ألا فتعرضوا لها


نعم قد جاءتنا نفحة من عند الله عزوجل .قد جاءنا شهر عظيم . شهر الرحمة شهر المغفرة شهر العتق من النيران


شهر الخير و الجود و الكرم . شهر القران . تفتح فيه ابواب الجنان و تغلق فيه ابواب النيران و تصفد الشياطين


نشعر بالسعادة و الفرح بقدوم هذا الشهر . ينادى علينا الله عزوجل كى نتقرب اليه كى نتوب كى نعتق من النار


فعلينا ان نغتنم هذه الفرصة هذا العام و نعقد النيات و نعد انفسنا لهذا الشهر الكريم


نعد انفسنا للصيام و القيام و القران و الذكر و الدعاء و الصدقة و كافة اعمال البر التى تقربنا الىالله عزوجل



هذه الكلمات من باب التذكرة . و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين


و هناك بعض النصائح لاستغلال هذا الشهر الكريم . نسأل ربنا انه يعنا على العمل بها .منها:-


1-عمل ورد محاسية فيه كافة الاعمال التى ترغب فى فعلها و تحاسب نفسك عليها


2- تنظيم الوقت و استغلاله و عدم تضيعه فى عمل لا يرضى الله


و جزاكم الله خيرا

و لا اريد ان اطيل عليكم و لاتنسونا من صالح دعائكم

Thursday, August 23, 2007

يبقى انت اكيد فى مصر

بداية بقول لكل اخوانا اللى متابعين المدونة معذرة على التأخير فى الكتابة و متابعة مشاركتكم
بس غصب عنى كانت فى بعض الظروف الخارجة عن ارادتى خلتنى بعيد عن الكتابة و عن المدونات
بس الحمد لله الظروف اتحلت و الدنيا بقت احسن و ان شاء الله ما غبش عنكم تانى و عن الكتابة و عن كتابتكم
يبقى انت اكيد فى مصر


كلمة مش عارف بقيت اقولها كتير بس غصب عنى مش عارف كل حاجة بتحصل غلط فى حياتنا بقى الرد بتاعها الطبيعى يبقى انت اكيد فى مصر . مش بهزر كنت ماشى رايح مشوار انا و اختى و احنا ماشيين اختى استنكرت بعض المشاهد اللى بنشفها فى الشارع المصرى العظيم كل يوم يعنى على سبيل المثال بتقولى احنا بقالنا اكتر من نص ساععة مستنين الميكروباص . فكان ردى الطبيعى عليها ما تتعجبيش من اللى بيحصل لأن يبقى انتى اكيد فى مصر
موقف تانى . و احنا ماشيين فى الطريق حصلت خناقة بين سواقين الميكروباصات و شتموا بعض بشتايم جميلة اوى . فابصتلى مستنكرة من اللى بيحصل و قولتلها نفس الرد يبقى انتى اكيد فى مصر
وكتير يا جماعة من المواقف اللى انتوا عارفنها و بتحصلنا كل يوم من زحمة و صعوبة المواصلات و التحركات و الخدمات اللى مش متوفرة فى الشوارع و الطرق و الحوادث الكتيرة اوى اللى بنسمع عنها من حادثة على الطريق الفلانىو لا عربية وقعت من ع الكوبرى و غيره و غيره
و اللى اكتر من كده المظلومين . ايوا المظلومين اللى فى بلدنا كتير كتير بالهبل اللى مش لاقين حقوقهم و مسلوب منهم كل شئ
يوم الجمعة اللى فات سمعنا خبر اعتقال الدكتور عصام و الحاج سيد نزيلى و باقى اخوانا اللى معاهم . انا زعلت بس كان خبر عادى بالنسبة لى قصدى اتعودنا على الاخبار السيئة و الاخبار الظالمة و الفساد و كل البرامج اللى بتتكلم عن كده خلاص ما بقتش قادر افتح التليفزيون و اتفرج على منى الشاذلى بتاعت العاشرة مساءا و لا المحور بتاع تسعين دقيقة
الكلام ده كله كلنا عارفينه و انا مش اخنقوا و لا اضايقكم بس انا قلت دا كله عشان اسألكم سؤال مش عارف اجابته
هل الحكومة و النظام نجحوا فى ان احنا نشوف كل المشاهد و ما نقدرش نعمل حاجة غير نستنكر و نتضايق شويا و شكرا على كده ؟؟
ياريت اللى عنده اجابة يرد عليا و يوضحلى
و كفاية لحد كده
و يلا مش نهم
و متنسوش .. يبقى انت اكيد فى مصر
بنى ادم بيحب مصر و بيحب كل المصرين بس للاسف .... مش عارف يعمل ايه